تحميل كتاب أزمة الجنس في الرواية العربية بنون النسوة pdf

كتاب أزمة الجنس في الرواية العربية بنون النسوة

من تأليف : الكبير الداديسي


كتاب أزمة الجنس في الرواية العربية بنون النسوة pdf الكبير الداديسيأنطولوجيا، حفر في إبداع نون النسوة، إبحار في المناطق المعتمة، إضاءة للغرف المظلمة، تكسير للطابوهات، بوح بالمسكوت عنه وتسليط الضوء على العلاقة الحميمية بين المرأة والرجل من وجهة نظر الروائيات العربيات المعاصرات من خلال ما يزيد عن مائة نص روائي.

في هذا العمل مسح معزز بالإحصائيات والأرقام لروايات النساء بجل البلدان العربية، دراسة في " الآن " والـ " هنا " تحليل موضوعاتي لأعمال الروائيات الرائدات والشابات، وكشف لصورة الرجل، المرأة والعلاقة بينهما في مخيال المرأة العربية..

هو بحث في أسباب أزمة وتأزيم الجنس في أوطاننا العربية، وتحويل لحظات السعادة والمتعة لضرب من العنف والمعاناة بسبب الرجل الذي ترى فيه الروائيات كائناً شهوانيا ميالاً للإغتصاب والشذوذ والإنحرافات الجنسية، والمرأة التي لا يرى فيها الرجل إلا الجانب الأيروسي المثير للشهوة.
صحيح أن حضور المرأة كان باهتا، وأن المرأة لم تقتحم لجَّ الرواية في عدد من البلدان العربية إلاَّ في النصف الثاني من ق.20، وهذا ما يؤكد النظر في نشأة الرواية النسائية وبواكيرها : ففي المغرب كانت رواية ( الملكة خناثة قرينة المولى إسماعيل ) لآمنة اللوه أول ظهور للرواية النسائية المكتوبة بالعربية في المغرب العربي سنة 1954، وانتظر المغاربة حوالي 14 سنة أخرى ليجود مخيال النساء برواية ثانية ( النار والإختيار ) لخناثة بنونة سنة 1968م، وتمر السبعينيات سنوات عجاف دون أي نصّ روائي نسائي ... ومن تم فطيلة ثلاثين سنة في النصف الثاني من ق.20 ( الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ) لم يعرف المغرب إلا نصين روائيين يتيمين من أنامل النساء بينما شهدت الثلاثين سنة الأخيرة 52 نصّاً روائيا منها 34 في العشرية الأخيرة، أما في الخليج العربي فكانت رواية ( بريق عينيك ) لآسية خاشقجي سنة 1959م، أول نص روائي نسائي يظهر بالسعودية وبمنطقة الخليج عامة، لينتظر الخليجيون إلى سنة 1971 ليبرز أول نص روائي بالكويت ( وجوه في الزحام ) للكاتبة فاطمة يوسف العلي، بل انتظرنا سنة 1976م لتشهد الأردن أول كتابة نسائية مع رواية ( سلوى ) للكاتبة جوليا صوالحة ... مع العلم أن من الدول العربية ما لم يعرف الرواية النسائية حتى تسعينيات القرن العشرين يعني إلا قبل حوالي الثلاثين سنة كما حدث في الإمارات العربية المتحدة بظهور ( شجن بنت القدر الحزين ) لسارة الكروان الكعبي عام 1992 وهي باكورة الرواية النسوية في دول الإمارات، لكن كل ذلك لم يمنع من كون المرأة كانت سباقة على محمد حسنين هيكل، كما كان الشام سباقا على مصر في ولوج عباب الرواية ...


لـــتحميل الـــكتاب إضـــغــط هـــنا