كتاب بكامل رصيدنا PDF
سيرة الجنرال ديفيد بتريوس
من تأليف : بولا برودويل / فيرنون لوب
الناشر : شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
من هو هذا الرجل الذي اختارته الإدارة الأميركية من أجل تحقيق أهدافها هناك؟ إنه ديفيد بتريوس الذي تواكب بولا برودويل سيرته من لحظات حياته المبكرة. وتشاء الأقدار أن يكون كتابها هذا، الذي يرصد التحولات في مسار فترة هامة جدا من تاريخ الولايات المتحدة، هو نفسه بداية فضح العلاقة التي جمعت الجنرال وبرودويل والتي هزت عالم الاستخبارات الأميركي. فوفق اعترافاته، حمل بتريوس 8 ملفات «فانقة السرية» إلى منزل في واشطن قضى فيه نهاية عطلة طويلة و«حميمة» مع برودويل صيف 30.11، لكي تتمكن من «الاطلاع عليها» فيما كانت تكتب سيرته. وترك أحد الملفات المعروفة باسم «الكتب السود»، في المنرل. وأفادت سجلات المحكمة بأن الملف يحوي معطيات تشمل هويات مخبرين سريين ومعلومات عن كلمات سر واستراتيجية الحرب وقدرات استخباراتية ومعلومات مأخوذة من اجتماعات لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيص.. وأدى افتضاح ذلك إلى إزاحته عن رئاسة السي.آي.إيه. في كتابها هذا، ترافق برودويل سيرته وهو ضابط متدرب في قاعدة وست بوينت، إلى خدمته في أميركا الوسطى وهاييتي والكويت والبوسنة والعراق وأفغانستان، وصولا إلى رناسة السي.آي.إيه. وبالاستناد إلى منات الساعات من المقابلات الحصرية مع بتريوس وأبرز ضباطه وجنوده، تسرد الكاتبة قصة تطور هذا القاند وقيادته للحرب من داخل الأحداث.
وتقيم تأتير نطرية مكافحة التمرد المعدلة واستراتيحيات محاربة الإرهاب. وتبرز على نحو خاص دوره في النقاشات التي جرت داخل النيت الأبيص والستاعون والكونغرس بعيدا عن الأضواء.
تغوص برودويل في عقل الرجل الاستراتيجي ونحرح بكتاب يجمع بين السيرة العسكرية والقراءة الطرية لفن القيادة. ويوضح المنطلقات والخلفيات الذهنية التي ارتكر عليها هذا الرجل في وصع كامل رصيده لإحداث تأثير كبير في التطورات الجارية في العالم العربي، راسما عنا، هو وغيره من النافذين، أفق مستقبلنا إلى مدى عير مطور. وبالنظر إلى أهمية المعلومات الواردة فيه وللنفوذ الكبير لبتريوس في المجالين العسكري والسياسي والأسلوب القيم الذي صيع به، جاء ضمن لانحة الكتب الأكتر مبيعا، بحسب صحيفة Times York New.