رواية قواعد جارتين PDF
من تأليف : عمرو عبد الحميد
وجهات نظر بعض القراءة في الرواية :
وبعد تردد، قررت قراءة تجربة محلية، لكن قواعد الاراضي..هي ما تحدد ثباتها وقوتها ، “حين يعبر عمرك الأربعين لن يراودك الا شعور واحد.. أن العمر لم يبق فيه إلا القليل جدا، ولم تفعل في حياتك إلا الأقل”، ومن قواعد اراضي جارتين ألا يسمح لك الحياة بعد الخمسين المشكلة ان هذه البلد لها عذرها، قد تتفهمه إن مر عليك حاكما، قائد عسكري، وزيرا، قاضيا تخطي من العمر ارذله، افسد الحياة السياسية ومازال متمسكا بمنصبه بعقلية جامدة متحجرة...وما اكثرهم في عالمنا العربي لكنها لا تزال قاعدة مجحفة ...قد لا تجذبك وحدها للاستكمال لكن تلك الجملة بالرواية كانت سبب لتحملي استكمال قراءة نصفها الأول... لأن بها تيمة مهمة...ماذا فعلت بحياتك حتي الآن بل وعندما تتغلغل مع الشخصية الرئيسية "غفران" ستدرك كم هو مجحف ان تتخلي عن والديك رغما عنك بعد عمر معين طيب، ماذا إن كانت حياتك محدد لك إطار معين لا تتخطاه...وقتها سيكون ما تفعله في حياتك لن يتم تقديره ابدا فالقاعدة الثانية الأهم بجارتين أنه إن كان احد والديك مذنبا... (او ابن غير شرعي لان ليس للمذنبين زواج باراضي جارتين)..فروحك ستظل من المهمشين في المجتمع، الموصومين وهذه تيمة اخري مهمة، تيمة الاحكام المسبقة...التفرقة الظالمة لكن يظل ارتباط تلك القاعدة بفكرة تحديد غامض بلا تفسير لكيف تنتقل الارواح في رحلة "التناسخ" تلك من العقبات التي قللت استمتاعي بالفكرة لكن لاسلوب المؤلف كمان دور مهم للاستكمال...لذا لنرى جوانب الحكاية ، نقط قواها وضعفها، لكن يظل وجود كهرباء وسيارات بخارج جارتين ايضا امرا دون تفسير، حسنا...رغم تلك الملاحظات ... اسلوب المؤلف ولغته سيجعلك تعيش بهذه البلد العجيبة...وربما تثور مع اهلها علي جحف بعض قواعدها وقوانينها.
هذه الرواية تعكس الكثير مما يدور فى عالمنا اليوم ... تقول لك ماذا يمكن ان يفعل التعليم بمن جهلوا كل شىء ، بمن يعيشون فى الظلام ... ترينا أن تغير قوم يمكن ان يبدأ بشخص واحد زاد كرهى بعد هذه الرواية لكل من يمتلك سلطة و يحرك الناس و لا يعطيهم حريتهم بالنسبة للاحداث فهى فى اجزاء تكون بطيئة و فى اجزاء اخرى تكون سريعة ، اما لاسلوب الكتابة فأرى انه تحسن كثيراً عن ارض زيكولا و اماريتا اعجبتنى كثيرا ً و ان كان فيها بعضاً من العيوب و اتمنى ان ينتشر هذا النوع من الادب.