تحميل كتاب العقل القويم pdf


كتاب العقل القويم PDF

لماذا ينقسم الناس الطيبون حول السياسة والدين

من تأليف : حوناثان هايت


قالوا في كتاب العقل القويم:
" إنَ ما يجعل كتاب " العقل القويم " آسرا هو الدمج السلس بين المعرفة الواسعة والمتعة، وقدرة المؤلف الواضحة على تحدي الحكمة التقليدية ... إن مقولة هايت الجوهرية بسيطة ومحكمة الصياغة : تُرسل أخلاقنا بمعظمها إلى أدمغتنا منذ الولادة، وهي في الوقت نفسه تربطنا مع بعضنا وتعمينا عن التجليات الأخلاقية المغايرة."
جريدة الجارديان

" إنَه مناقشة عميقة للجذور النفسية المتعلقة بالأخلاق ودورها في إنتاج النزاعات السياسية، وليس من المبالغة القول إن هذا الكتاب سوف يساعد في الحد من هذه النزاعات."
ريتشارد إ,نيسبيت، جامعة ميشيغان، مؤلف كتاب جغرافيا الفكر

" إنَ كتاب العقل القويم، عمل فكري بارع ينقل التنظير الدارويني إلى ميدان السياسة اليومية العملاني، والكتاب مصوغ على نحو جذاب، ومن غير المألوف حقا الوقوع على كتاب يقدم إسهاما نظريا رئيسيا، يشجع المرء في الوقت ذاته على تقليب صفحاته بحماس."
كريستوفر بويم، جامعة كاليفورنيا الجنوبية، مؤلف كتاب الأصول الأخلاقية

" بصفتي شخصا يستمع إلى المناظرات السياسية حامية الوكيس يوميا، شعرت بالإفتتان، وتنوير العقل، والدهشة حيال إشراقات هايت، وسيساعد الكتاب الكاشف والسلس القرَاء على فهم العقول القويمة التي تسكن عالم السياسة".
لاري ساباتو، جامعة فرجينيا، مؤلف كتاب دستور أقرب إلى الكمال

لا بدَ من التنويه أن الكاتب، وعلى الرغم من اقتداره المعرفي، سعى بكل طاقته إلى مخاطبة القارئ غير المختص، وهي معادلة ، من غير السهل تحقيقها، ولنا مثال في ما يقدمه بعض المثقفين العرب من أسلوب مقعر متكلف متحذلق في عرض المعلومة، مما يوقع القارئ في حالة اغتراب ونفور حيال المادة المعرفية.

من بين أهم مزايا هذا الكتاب، أطروحة الكتاب الإشكالية " لماذا ينقسم الناس الطيبون حول الدَين والسيَاسة ؟" لقد شغلت هذه المسألة كبار المفكرين والفلاسفة على مرَ التاريخ، وعانى الجنس البشري منها، وما يزال ، وهي تواصل إيقاع الضحايا، وشرذمة المجتمعات، وتدمير الدول، واقتتال البشر فيما بينهم، فنجد في كافة مواطن الكتاب محاولة جاهدة جديرة بالإعجاب لفك مغاليق هذه الظاهرة الأزلية - تقريبا-، مع سعي في الختام إلى البحث عمَا يجمع البشر، بعض النظر عمَا يفرقهم وهو أمر سعي في الختام إلى البحث عمَا يجمع البشر، بغض النظر عما يفرقهم، وهو أمر ليس باليسير، ولا بأس أن ننظر نحن العرب مليا في هذه الظاهرة، ونأخذ عبرة منها، لكي نجد مخرجا من الكوارث المرعبة التي تحتاج حياتنا.

يمكن للقارئ، على صعيد آخر ، أن يلحظ في متن الكتاب أصداء لنظرية " إبن خلدون " في " العصبية " و " العمران "، وبالطبع لا يشير الأكاديميون الغربيون، وصاحبنا هايت لا يخرج عن هذه القاعدة ، إلى أيَة مرجعية عربية في أيَ ميدان معرفي، بينما يفرطون في الإستناد إلى المرجعيات اليونانية، وهذا ما تعارف المختصون على تسميته ب " المركزية الغربية "، كما سيلحظ القراء الكرام عددا من الهوامش والإيضاحات التي وجدت نفسي مضطرا لها، لأنها تشير إلى تلك النزعة " المركزية الغربية " المفرطة، وخير مثال على ذلك كلمة " إسرائيل " التي قمت على الفور بإضافة كلمة " فلسيطن" إلى جانبها، ولحسن الحظ أنَ هذه الشطحات " المركزية الغربية " كانت محدودة جدا في متن هذا الكتاب القيم.

كتاب العقل القويم - حوناثان هايت pdf
كتاب العقل القويم -  حوناثان هايت 
لـــتحميل الـــكتاب اضغـــط هــــنا