تحميل رواية الهجين pdf


رواية الهجين PDF

من تأليف : محمد محمود سليمان


"أهمس بفحيح يشبه صوت الأفاعي : ( ابن الحافظ هو أنا، ابن لاقيس هو أنا، معركتك معي أنا يا بعلزبول، فلتبعثهم إليَ لا لأحد غيري، وإلاَ فأنت تعرف ما ينتظرك وينتظرهم )، يتموج الهواء أمام كلماتي هذه وينتقل كسحابة صفراء باهتة لينتشر في ربوع الأرض، كان تهديدي بالحرب ضروريا، لأحمي من يتوجب علي حمايتهم.

مرت الأيام بسرعة بنفس وتيرتها المملة، أزور ليلى وسارة لأطمئن عليهما، أقابل لكين وصرفريا لنتناقش فيما نفعله، أزور حلفائي من الإنس والجن لنتبادل المعلومات والمهمات.
بدا أن بعلزبول نسيني.

أقف في أعلى بيت صديقي الذي أحتفظ عنده بليلى وسارة آمنتين، يتطاير المعطف الجلدي الطويل على جانبي بفعل الهواء، أستند على جذع شجرة عتيقة يصل إلى سطح المنزل، ساهما فيما سأفعله، كانت كل النوايا مبيتة على تأجيل الصراع، لا داعي للحرب، سمعت أن سمراح بعث مرة على تأجيل الصراع، لا داعي للحرب، وسمعت أن سمراح بعث مرة أخرى لبعلزبول لننهي الصراع، دون جدوى، أسمع خطوات وجلة ورائي."

مقتطف من الرواية :
أهمس بفحيح يشبه صوت الأفاعي : ( ابن الحافظ هو أنا، ابن لاقيس هو أنا، معركتك معي أنا يا بعلزبول، فلتبعثهم إليَ لا لأحد غيري، وإلاَ فأنت تعرف ما ينتظرك وينتظرهم )، يتموج الهواء أمام كلماتي هذه وينتقل كسحابة صفراء باهتة لينتشر في ربوع الأرض، كان تهديدي بالحرب ضروريا، لأحمي من يتوجب علي حمايتهم.

مرت الأيام بسرعة بنفس وتيرتها المملة، أزور ليلى وسارة لأطمئن عليهما، أقابل لكين وصرفريا لنتناقش فيما نفعله، أزور حلفائي من الإنس والجن لنتبادل المعلومات والمهمات.
بدا أن بعلزبول نسيني.

أقف في أعلى بيت صديقي الذي أحتفظ عنده بليلى وسارة آمنتين، يتطاير المعطف الجلدي الطويل على جانبي بفعل الهواء، أستند على جذع شجرة عتيقة يصل إلى سطح المنزل، ساهما فيما سأفعله، كانت كل النوايا مبيتة على تأجيل الصراع، لا داعي للحرب، سمعت أن سمراح بعث مرة على تأجيل الصراع، لا داعي للحرب، وسمعت أن سمراح بعث مرة أخرى لبعلزبول لننهي الصراع، دون جدوى، أسمع خطوات وجلة ورائي."

رواية الهجين - محمد محمود سليمان pdf
رواية الهجين - محمد محمود سليمان