تحميل كتاب الثقافة السريانية pdf

كتاب الثقافة السريانية

من تأليف : إبراهيم جبرائيل صوما


كتاب الثقافة السريانية pdf إبراهيم جبرائيل صوماإنَّ الجزء الأول لكتاب الثقافة السريانية الذي اعتنى بجمع محتوياته السيد إبراهيم جبرائيل صوما، هو الأول من نوعه ولا يوجد مثله بهذا النمط كتاب آخر في اللغة السريانية.

اعتنى كاتبه وثابر على جمعه من كتب شتى وسهر لذلك أيّاما وليالي وجمعها من خزائن عديدة لا تحصى، إذا كان يسهر ويُعقِّب على ثقافة وأعمال أدبائنا وعلو شأنهم وترتيب لغتهم، ومن يطَّلع عليها فإنَّه يكون مشغوفا بحبهم ومقدرا لهم، وليس لأنه اطَّلع على هذه الثقافة والمدنية ولعلم اللغة بكلِّ جدّ واجتهاد إنما لإشباع المطالعين لها، إذ حبَّذا لو يتعلمونها وتكون حقيقة لديهم في جمع هذه التسمية وخدمة الأمّة السريانية لأنهم من فرع واحد وأصل واحد منذ القِدم، وإن الإنقسام الذي حصل ليس من الصواب أن يحتضنها.

فيودُّ الكاتب أن يحتضنها قُراؤها وتكون لديهم عزيزة مكرَّمة ويحفظونها في قلوبهم لكي يكونوا سرياناً حقيقيين ويشكرون الذي كتبها ويهنئونه على فكرته ولتكن آنامله التي كتبت هذه الأسطر دائمة.

من مقدمة المحقِّق :
" في العام 1973، استلمت طردا بريديا يحمل لي كتابا سريانيا بقلم الأستاذ إبراهيم جبرائيل صوما، والمنشور في الأرجنتين عام 1967م، يبحث في تاريخ الحضارة السريانية والدويلات الآرامية، وقد حعله مؤلِّفه تحت عنوان كثوبو دمارتو دسوريويي " كتاب الثقافة السريانية "، بالحرف السرياني الغربي، وحينما تصفحته وجدته كتابا لا بدَّ من أن يرى النور بالترجمة العربية لما فيه من المعلومات التاريخية الجليلة، والكتاب مقسوم إلى سبعة فصول، وهي كالتالي :

الفصل الأول : الأمذَة السريانية وشعوبها حيث يقسمه على الفترات التالي :
1- فترة المملكة البابلية وتبتدئ في أوائل الألف الرابع قبل الميلاد.
2- فترة المملكة الآثورية الأولى وتبتدئ من أزمنة غير معلومة، وتنتهي في آواخر الألف الثاني قبل الميلاد.
3- فترة المملكة الآثورية الثانية وتبتدئ حوالي الألف الأخير للميلاد وتنتهي سنة 606 قبل الميلاد بانقراض مملكة نينوى.
4- فنرة المملكة البابلية الثانية ( الكلدانية ) وتبتدئ سنة 625 قبل الميلاد وتنتهي سنة 533 قبل الميلاد.

الفصل الثاني : تحت عنوان " البابليون والآثوريون " وقد قسَّمه إلى :
1) المملكة البابلية الأولى.
2) مملكة آثور الأولى.
3) مملكة آثور الثانية.
4) المملكة البالية الثانية.

الفصل الثالث : اللغة والكتابة والقراءة لدى البابليين والآثوريين، ويتكلم فيه عن الكتابة والقلم الآرامي السرياني الأوّل المُسمَّى بالقلم المسماري الذي دُوِّنت به مجالات الثقافة في مجمل الأدب القديم وأساطيره الحضارية التي تبين بصورة واضحة كل الأفكار والوجوه الحضارية في العالم القديم.

الفصل الرابع : العلوم والمعارف عند الآثوريين والبابليين قبل الميلاد، وهو يشرح بدراسة وعمق كبيرين كلّ المظاهر الحضارية في العلوم الأولى والمعارف الشاملة لدى الآثوريين والبابليين ولا سيَّما في الأجيال الأولى ، ( الألف الثالث والثاني ) قبل الميلاد مع ذكر نماذج سامية كتلك الصور الحضارية العتيقة.

الفصل الخامس : الكنعانوين والفنيقيون، وفي هذا الفصل لا ينسى الشعبين المنحدرين من سام بن نوح، أشقّاء البابليين ( الأكديين ) والآثوريين ( الآشوريين ) مبرهنا أنّ جميع أبناء بين النهرين هم أمَّة واحدة حملوا مشاعل الحضارة الواحدة وقدّموها للعالم حيث أضاؤوه بمنارة العلم والأدب والمعرفة.

الفصل السادس : اللغة الآرامية وانقسامها إلى الشرقية والغربية، بحسب القلم واللفظ للمفردات وبحسب التركيخ والتقشية.
الفصل السابع : اللغة السريانية، بهذا الفضل الأخير يتكلم المؤلف بكتابه هذا عن تاريخ شامل وواضح في تاريخ الحضارة التي برزت في عالم الوجود منذ القرن الثالث قبل الميلاد حيث أعطت للبشرية الكتابة الأولى بالقلم المسماري على يد السومرين سكّان بلاد الرافدين الأصليين الذي رسموا خطوط الحضارة الأولى حيث إن التاريخ يبدأ في سومر، ومن ثم ظهر أبناؤهم وأحفادهم كالأكديين والبابليين ثم الآشوريين والكلدانيين فحملوا مشعل الحضارة في شرق بلاد النهرين، وأيضا أمثال الكنعانيين والفنيقيين في غرب بلاد النهرين، والآخرين ( الفنيقيين ) هم الذين حملوا الأبجدية والحرف البسيط إلى العالم الغربي

للـــتحميل إضـــغــط هــــنا