تحميل رواية الفصل الأخير pdf

رواية الفصل الأخير

من تأليف : ليلى أبو زيد


رواية الفصل الأخير pdf ليلى أبو زيدفي كل ما تكتبه ليلى أبو زيد يحضر المغرب، يحضر في الصور التي تكشف بيئته وتاريخه وحياة ناسه وحضارته، الجميل منها والسيء، وفي كل ما تكتب عن حبها لهذا البلد، وعن رغبتها في تطوّره إلى أرقى درجات، توجه النقد، كما تدافع عن روح المغرب وتقاليده الإجتماعية والدينية، فتلفت إلى التصرفات السيئة والمتخلّفة، فتقارنها بما يتمسك به المغاربة من سمو أخلاق واحترام لتقاليد الإسلام.

تنوّع في شخصيات كتابتها لتقدِّم أوسع صورة عن المغرب الذي تنضح كتابتها حبّاً له.

نبذة مختصرة عن الكاتبة :

ليلى أبو زيد : حاصلة على الإجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعتي محمد الخامس في الرباط، وتكساس في أوستن.
بدأت حياتها المهنية كصحافية في الإذاعة والتلفزة المغربية.
ألَّفت في أدب الرحلة والسيرة الذاتية، إضافة إلى روايتين تُرجمتا إلى الإنجليزية والهولاندية والأردية، كما ترجمت إلى العربية سيرة محمد الخامس والسيرة الذاتية لملكوم إكس.

من مؤلفاتها :
"عام الفيل" ( رواية)، "الفصل الأخير" ( رواية )، "الغريب" ( رواية )، "قصص من المغرب" ( مجموعة قصصية )، "رجوع إلى الطفولة" ( سيرة ذاتية )، " بضع سنبلات خضر" ( أدب الرحلة )، " أمريكا الوجه الآخر " ( أدب الرحلة ).
من التراجم أو المترجمات:
محمد الخامس، منذ اعتلائه العرش إلى يوم وفاته.
ملكوم إكس ( سيرة ذاتية ).

مقتطف من الرواية :

" مسكينة الدار البيضاء! من عاصمة الفداء إلأى عاصمة الفسق! اللهم لا اعتراض! ضايقني انبساطه بالموضوع وزاد تبرمي عندما قال ضاحكا، مبتهجا، شاهرا قبضته :
- بعد الإستقلال، الحرية!

تشمرت عنه الأستار فتصفحته كأنني أراه لأول مرة، سمرته داكنة، ودقنه مدببة وشعره الجعد حالك وقامته فارعة ولباسه في درجات اللون البني كالخريف، يتكئ على كعادته، يقضم عودا، يبتسم بخبث ويرمقني باستفزاز.

نحن العرب لا نعرف كيف نستوي جالسين، ولكنه ليس عربيا، لا يهم، بدا وجهه المثلث في تلك اللحظة كوجه أفعى، في مثل سنه كان يجب أن يكون موظفا، لماذا كل ما فيه داكن؟ ومن أين له هذه الألفاظ العامية، البدوية الصميمة وهذا النطق الذي لا تشوبه شائبة؟ وماذا يفعل أبوه؟ وكيف أحرقته الشمس إلى هذه الدرجة؟ ولماذا هو المدرسة حتى الآن؟"

للـــتحميل إضـــغط هــــنا