رواية يا حزني السعيد
من تأليف : مروة فارس
" كانت ممتنة لله، ممتنة لكل شيء بالرغم من كل شيء.
كانت تستيقظ باكرا تهمّ لصلاتها، وتخرج من البيت تساير سطوع أشعة الشمس وتجالس البحر وتبدأ صباحها بابتسامة فهي تعتقد أن الشمس تبتسم للمشرقين وتحرق المتذمرين " كالحياة تماما " وتستمع لفيروز " يا حزني السعيد ".
أسدلت رموشها على عينيها وأخذت تسافر بأحلامها الوردية قبل أن تأتي أختها وتقطع عليها متعتها وتمتعض من جلوسها وحدها، فأخذت تمتم قائلة : " سيأتي اليوم الذي سيسعدني أحد الناس أكثر من أهلي، وأكثر من البحر، وأكثر من فيروز، سأسافر لأبعد البلدان وسأنجب أطفال جميلين وسأعلم أولادي وأدخلهم المدرسة التي حُرمتُ منها ....
للــــتحميل إضـــغط هــــنـــا
للــــتحميل إضـــغط هــــنـــا