تحميل رواية الأسلاف pdf

رواية الأسلاف PDF

من تأليف : فاضل العزاوي


رواية الأسلاف - فاضل العزاوي pdf
رواية الأسلاف - فاضل العزاوي 
يحاول العزاوي في رواية " الأسلاف قطع الصلة مع تقاليد الرواية الواقعية، ليس فقط عبر تغريب الواقع، بل عبْر تفكيك وفحص بنيته العقلية التي يقوم عليها منطق الرواية السائدة.
فاطمة المحسن

رواية " الأسلاف " نص لا يقرأ إلاَّ برؤية لا متناهية، ولا يفقه إلاّ بتمعن دقيق في أحداثنا المعاصرة، رواية تجعل القارئ يتسائل، هل من نهاية لمأساة تتجدد من جيل إلى جيل ؟
م. مدائني

كل سطر في رواية " الأسلاف " يحتاج إلى التكرار قراءته مرتين، حتى تصدِّق أنَّك عشت كل تلك المهازل والكوارث والعذابات.
عبد الستار ناصر

أعترف أنها واحدة من الروايات القليلة، التي لم أفوِّت منها سطراً واحداً، شيء أشبه بماركيز عراقي.
رغد عبد الزهرة

نبذة عن الكاتب :
فاضل العزاوي : شاعر، وناثر، وُلِد في مدينة كركوك في العراق، درس الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد، والصحافة والعلوم السياسية في جامعة لايبزج وحاز على درجة الدكتورة، عن أطروحة حول الثقافة العربية، عمل في الصحافة العراقية والعربية وأصدر مجلة الشعر 69، نشر أكثر من عشرين مجموعة شعرية ورواية وكتابا نقديا، فضلا عن الكتب التي ترجمها عن الإنجليزية والألمانية أو إليهما، كما ترجم العديد من أعماله إلى اللغات الأخرى، مثل الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية والسويدية والنرويجية والهولندية والتركية والفارسية والكردية والصينية والإندونيسية والهندية، غادر العراق في مطلع 1977م، ويعيش منذ العام 1983 في برلين ككاتب متفرغ ينشر أعماله بالعربية والإنجليزية والألمانية، صدرت له منشورات الجمل أعماله الشعرية في مجلدين والعديد من رواياته وترجماته الشعرية والروائية.

مقتطف من الرواية :
" لم يكن أحمد وجميلة يعرفان شيئا عن الجهة التي سيتوجهان إليها حتى أبلغا بأنَّ عليهما التهيُّؤْ للسّفر إلى الكونغو ليلتحقا بكتيبة المنظمة التي كانت قد بدأت هجماتها من عامين في الغابات الإستوائية ضد الجنود البلجيكيين، حيث يمكن لهما أن يتدربا هناك على حرب الأدغال قبل عودتهما ثانية إلى العراق والجزائر لبدء حرب التحرير الشعبية من أدغال القصب والبردي في الأهوار ومن جبال الأوراس العارية، وهكذا صعد أحمد وجميلة ثانية في طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية البلجيكية، حطت بهما بعد ساعات طويلة مرهقة في نيروبي، فبقيا في المدينة بضعة أيام قبل أن يقودهما جمعة وهو الدليل الذي كان ينتظرهما مع ثلاثة حمالين وسيارتي جيب استأجراها لنقل أغراضهما مع شحنة كاملة من الرشاشات والمسدسات والمتفجرات التي أخفياها تحت المقاعد إلى أعماق الأدغال، بزعم أنهما مبعوثان علميان للمؤسسة الملكية الجغرافية للتحري عن حقيقة الفهد الذي وجده إرنست همنغواي ميتا على قمة جبل كليمنجارو، كما أوضحت جميلة أمام المسؤولين المحليين الذين ما كان يهمهم من أمر الفهد الذي لم يسمعوا به من أمر هذه البعثات شيئا سوى البقشيش الذي يدسونه في جيوبهم شاكرين والتوقيع على ورقة يتعهد فيها المرء بعدم تحميل الشرطة المحلية مسؤولية ما قد يتعرض له من أخطار".


لــيصلك كل جديد من أصناف الــروايات والـــكتب، قم بتسجيل إعــجابك بصفحتنا عــلى الفيسبوك من : هـــنا