رواية وهم انفرادي PDF
من تأليف : جهاد محمد هلال
مقتطفات من الرواية:
رواية وهم انفرادي - جهاد محمد هلال |
وجدت حيقة ما يلمس قلبها ومشاعرها بداخل تلك الكتب وشردت قليلا تتذكر أنه ..
كان كل شيء بخير، كنت أعلم ماذا أريد، وتغير كل شيء، ولا أعترض على ذلك، هناك فتاة أسمع حديثها كل ليلة، تفكر وتفكر، ولا تصل لحلول على الإطلاق،ماذا تفعل أترضيكم أم ترضي مشاعرها؟ ولماذا ما تريدونه عكس ما تريد هي دائما؟ لا تشعرون أن إرضاءكم هو فرحتها المزيفة، بل والمؤقتة،، فمن الصعب أن تدوم طويلا فسوف تصاحبها خيبات الندم والتمني للعودة للوراء ، لقول كلمة لاااا، ماذا تظنون، هل ترون فيها فانوس أحلامكم، هل ستفرحون أنتم، وترقصون من السعادة دون أن تشعر هي بالفرح؟!!! ولم يكون الفرح كل هذا القدر صعباً وبعيداً؟ منذ زمن، كنت أظن أنّ البشر هم العامل الرئيسي للفرحة، ولا يمكن أن يمر الشيء دون مشاركتهم ، واليوم، أشعر أنه كلما كانت حياتي مستقلة عن أعينهم، كلما فاضت علي السعادة والخير، فالبشر دوما يجعلون كل شيء سيئا".
" ... نحن قنوعون، لا نطلب المستحيل، ولا نريد الكثير، دوما ما كانت أحلامنا منذ الصغر هي بيت فقط، بيت يسكنه الراحة والطمأنينة، ومعنا شريك لنا في الحياة، يعيننا على مصاعب الحياة، ويأنس وحدتنا، ويأخذ بيدنا في أصعب الأوقات، لم نكن نطلب المستحيل أبداً، ولكن لما كنا نجرح وتعذب أرواحنا ونمر بالكثير من العقبات والعلاقات التي لم نجن منها شيءاً سوى خيبة الأمل، أنا أعلم الجواب على كل تساؤلاتي ..
أن الله قد جعل لكل سؤال جوابه، ولم يترك لنا أمراً هامّاً إلا علَّمنا بشأنه أسبابه، ولكن نحن من اخترنا الحيرة لأنفسنا، نحن من اخترنا طريق الشقاء،لقلة صبرنا وحيلتنا، فتذهب أرواحنا لأشخاص دون وجه حق في غير وقتها المكتوب، ونعذب ونغذو وحيدين، ولا نجد من نشكو له آلامنا، والله يختار منا من يهديه أو يبقيه على ضلاله ..
لــيصلك كل جديد من أصناف الــروايات والـــكتب، قم بتسجيل إعــجابك بصفحتنا عــلى الفيسبوك من : هـــنا