التغيير داخل المدارس
خلق ثقافة التحسن المستمر
من تأليف : أليسون زمودا / روبرت كوكليس / إيفريت كلاين
ترجمة : وليد عزت شحادة
هذا الكتاب كما جاء في مقدمته "يؤكد أن البيئة المدرسية ليست مهمة فقط، بل هي الأرضية الأكثر أهمية في أي إصلاح تعليمي حقيقي ينبغي له الدوام. وهذا يعني أن بذور إصلاح تبتعد عن البيئة نفسها وتبذر من خارج المدرسة، لن تستقر في الأرض ولن تضرب جذورها فيها. وهو يؤكد ضرورة التوصل إلى توافق جماعي حول الأهداف - تكون داخلية المنشأ والاحتضان غير مفروضة من الخارج - ويكون مترافقاً مع ملكية مشتركة للنتائج".
والكتاب إلى جانب ذلك يعكس الإدراك الاستدلالي في التحولات المدرسية من خلال التأكيد على أهمية تغيير الأفكار وليس الممارسة فقط من خلال عمليات غير مرتبة للحوار والسجال والتأمل. كما يؤكد على مركزية القادة التربويين (ليس فقط من هم في مواقع السلطة) لوضع هيكلية الأحاديث وتحفيز التأمل اللازمين لزعزعة الوضع القائم وتحفيز التغيير".
ويلقي الكتاب الضوء على "الطبيعة الحرجة للدعم المنظم حيث يتم توجيه السياسات والمنشآت والموارد نحو دعم التركيز المتواصل على الأهداف والنتائج المتفق عليها، وإلى ذلك يشدد الكتاب على الطبيعة طويلة المدى لعملية التغيير التربوي مقابل ما اصطلح على تسميته ذاك "الشيء الجديد" لهذا العام.