كتاب اللغة والمنطق مدخل نظري
من تأليف : أبو بكر العزاوي
لقد خصص هذا الكتاب لموضوع اللغة والمنطق، وتعرض في الفصل الأول منه لمجل التصورات والآراء التي قامت بخصوص هذا الإشكال من قبل اللغويين والمناطقة وفلاسفة اللغة.
وإذا كان الفصل الأول من هذا الباب نظريا إلى حدٍّ كبير، فإنّ الفصول التي تلته نحت منحى تطبيقياً، فقد خصص الفصل الثاني للمقارنة بين الروابط اللغوية والروابط المنطقية، وكان الهدف من هذه المقارنة أن تبرز بعض الإختلافات القائمة بين هذين النمطين من الروابط.
أمَّا الفصل الثالث فهو مخصص لدراسة الإستلزام المنطقي، فإذا كان هناك نمط واحد من الإستلزام المنطقي، وكان هناك رابط واحد ووحيد لتحقيق هذه العلاقة، فإن الإستلزام اللغوي يتميز بتعدد أنماطه وأدواته، وتنوع قضاياه وإشكالاته، ومرد هذا بطبيعة الحال إلى الإختلاف الجوهري القائم بين اللغات الطبيعية واللغات الإصطناعية.
ودرس الفصل الأخير من هذا الباب، موضوع النفي والتسوير، وخصوصاً علاقات الحيز ومجال التأثير، وبعد أن بينا جوانب القصور في فرضية ترتيب العوامل المنطقية في السطح، التي تبناها ودافع عنها جورج لايكوف، وهي الفرضية المعتمدة في مجال المنطق، انتقلنا إلى اختبار فرضيات أخرى، من خلال تطبيقها على معطيات اللغة العربية، وقدم في هذا الإطار بعض آراء والمقترحات الشخصية.
للـــتحميل إضــــغط هـــــنا
للـــتحميل إضــــغط هـــــنا