رواية فصول الصيف الأربعة
من تأليف : غريغوار دولاكور
أربعة أشخاص وأربعة أجيال وأربع قصص حبّ تتلاقى وتتصادف وتتأثر بعضها ببعض من حيث لا تدري، أعمارهم متفاوتة: خمسة عشرة، وخمسة وثلاثون، وخمسة خمسون، وخمسة وسبعون عاما، ولكلّ عاشق قصَّة حب، لأنَّه ليس للحب عمر، كما هو معروف.
هذه القصص تمثِّل قصص حبنا المختلفة: حبنا الأول، حبنا الرومانسي، حبنا المؤسف، حبنا العابث، حبنا الأبدي ...
" إنَّها دوماً الحكاية ذاتها في زمن الحرب كما في زمن السلم، في الصيف كما في الشتاء، حاجة المرء هذه لئلاّ يكون وحيداً، هذه الشهية لأن يكون محبوبا".
يلج غريغوار دولاكور بمنتهى الإحساس أعماق الشخصيات، يصغي برقَّة إلى مشاعرهم ويصفُ ببراعة علاقة الرجل بالمرأة.
" يعرف غريغوار دولاكور كيف يندسّ في مكنونات شخصياته ويحرِّكها بمهارة وشغف".
مجلة لوبس الفرنسية
مقتطف من الرواية :
" وصلنا إلى فرنسا بداية يونيو، عثرنا على أثر لأمي في معهد الطب الشرعي بمدينة لينس، هناك اكتشف صبيَّان على شاطئ ويسان جسداً قبل عشر سنوات، وقد شرّحوه، سبب الوفاة هو الغرق، عرضوا عليَّ الصورة مدهشة لوجهها، إذ أعادوا تشكيله على الحاسوب، كانت هي.
دفنوها في حفرة عامة من مقبرة إيست، في سالومين، هناك عند قبر بلا إسم، وَعَدْتُ أن أعيدها إلى جانبه؛ وبما أنَّه "(...) لم يُصنع قط/ نعشٌ لاثنين" فإنّه يمكننا أن ننقش اسميهما معاً، بحيث يشكلان واحداً.
بحد لينس، نصل إلى توكيه.
هذا الصباح، المطر يهدد، يحتج الأطفال على السد، فالأمهات أخذن الحيطة بالسترات المطرية، الشاطئ مشتت ومكفهر، في شارع كانش، يدلّنا الحارس علىا مكان قبر السيد روز...".
للـــتحميل إضــــغط هــــنا
للـــتحميل إضــــغط هــــنا